القائمة الرئيسية

الصفحات

الزي التقليدي الفلسطيني 

تعدّ سجلا يحفظ بين طياته دلائل حـال الأمة وعاداتها وتقاليدها وتراثها ، وهي من أكثر شيواهد المأثور الشعبي تعقيداً ؛ فيستدل بها على كثير من المؤشرات الاجتماعية للسلعة الثقافية. إذ تدل على الانتماء الطبقي والمنزلة الاجتماعية ، كما تدل على عمل لابسها وجنسه وعمره.

 

والأزياء الشعبية من أهم ما في الأمر في الكشف عن تراث الشعوب عبر مختلف الأزمان ؛ إن اختلفت في أشكالها وألوانها ، فإنهمـا تعبـر بذلك عـن مراحـل تاريخية مختلفة مرت بهـاختلف الأمـة ؛ فالشعوب تسجل أفراحهـا وعاداتهـا وأساليب خط قطعـا المختلفـة على القماش ؛ يجعل منها هوية ثقافية وتاريخية وتعبيرًا اجتماعيًا ارتباط الإنسان بأرضه.

 جميع العروض الخاصة ، لتمكننا من التعرف على هذه العروض الكاملة.

والزّي الفلسطيني هو حامل للهوية الثقافية الفلسطينية وشاهد التاريخ الفلسطيني ، وقد أصبحت الكوفية البيضاء المقلمة بالأسود اليوم ، رمزًا وطنيًا يرمز لنضال الشعب الفلسطيني ؛ الترددي ليكون لهذا الزي دور كبير في التعبير عن موقف مرتديه. وقد كان الشهيد ياسر عرفات يرتديها في كل الاوقات واصبحت صورته بالكوفيه رمز يعرفه كل العالم وارتبطت به كارتباط القضيه الفلسطينيه باسم الشهيد الراحل.

خارطة الازياء الفلسطينية


هذه الخارطة ، ترتيب الملابس تختلف من مدينه لاخرى في فلسطين وكل مدينه لها خاص بالوانه المختلفه عن المدينه الاخرى ولو انها تتشابه في الشكل ونوع ، وتورث من جيل وجدير لنا بذكر لباس المرأة والرجل بأشكاله:

عدة فئات للأثواب التي كانت ترتديها المرأة الفلسطينية

 

التطريز على أجزاء الثوب:

تقسيم العرض إلى ثلاثة أقسام من حيث العرض:

• السناسل: وهو العرق الذي عرضه ما بين 1 - 5 حبات.

• النفانيف: وهو العرق الذي يبلغ عرضه ما بين 6 - 16 حبة.

• العروق: هي أكثر عرضاً ؛ حيث تزيد عن 20 حبة أو قطبة ؛ وقد يصل إلى أكثر من مئة حبة.

تم تجهيز النموذج الذي تم طرحه في النموذج الذي طرحه تستعمل في التطريز على جميع أجزاء الثوب.

ومن نماذج هذه العروق:

1.  عرق الزنبق: حيث شكل من شكل الزنبق بأزهاره وأوراقه.

2.  عرق الكرز: حيث يتكون من أشكال ثمار وأوراق الكرز.

3. معرض  الوردة: حيث يتكون من ملوى يحمل وردة تظهر بالتناوب على جانبيه.

4.  وردتين ووردة: يتكون من ملوى يحمل أوراقا تتقابل حوله وردتان وتنفرد عنهما وردة ثالثة.

ذات زخارف ذات زخارف ذات ديكورات ذات واجهات متعددة منها:

عرق الدالية ، عرق الحمامة ... عرق الموز ، عرق البرتقال الهدهد ، عرق الطاووس ، عرق الحمامة ... إلخ

تطريز الردفة: الردفة (الجزء الخلفي) الخلفي من الطابق الخلفي من البدن الخلفي في الثوب ، ويطرز في حدود ما يقارب 20 سم.

تطريز القبة: وهي من أكثر أجزاء الثوب الفلاحي غنى بالتطريز. وتغطي القبة ، صدر المرأة من الحزام حتى الظهر ، والبعض عرضاً عند صدر الصورة من عدة سنتميترات. عرض ، عرض ، حيث على السناسل والنيف والعروق الرفيعة.

والقبة عدة أنواع هي:

• قبة الأقواس: وهي القبة التي يقسمها أو أكثر ، وهي على شكل (V) رأسها على ارتفاع عدة سنتيمترات من نهاية القبة.

• قبة الأقمار: التطريز في عين محيطه؟ أما داخل المعين ، فتطرز "شكلة" ، والشكلة هي نموذج زخرفي معيّن يغطي معظم مساحة المعين أو المربع.

• قبة الأقرن.

تطريز الكم: يطرز الكم في بالحبكة ، أولاً تليها منجلية من نوع "سبيلة" ، ثم رفيع عرق أو عريض ، ثم يطرز ثلاثة عروق من نوع متوسط ​​نفنوف.

14. الثوب الرومي "الرهبان": يشبه قماش هذا الثوب قماش ثياب الرهبان البيضاء أو السوداء. وقد احتلوا في احتفالات احتفالية احتفالاً بهذه المناسبة.

15. الثوب النول: وهو التطريز بواسطة الماكنة أو الإبرة اليدوية.

16. المناجل: وهي عروق طويلة على شكل أشرطة لا يزيد عرضها عن السنتيمتر الواحد.

17. الثوب المقصب: وهو الثوب المقصب الذي قطع نفسه في الثوب المطرز. وخيوط القصب هي خيوط قطنية أو حريرية ممزوجة بخيوط معدنية تعطي بريقاً ولمعاناً ، وأفضلها الخطوط المذهبة والمفضضة ، ولهذه وخيوط ألوان أخرى غير الأصفر والفضي ، أبرزها: الأحمر ، والأخضر ، والليلكي ، والموَنَّس.

 وينتشر الثوب المقصب في المناطق الوسطى في فلسطين ، التي تمتد من شمال رام الله حتى بيت لحم جنوباً ، وحتى ساحل البحر المتوسط ​​غرباً.

والثوب المقصب نوعان: ثوب الملك ، والثوب المقصب العادي.

• ثوب التحريرة:

يشبه خيط التحرير خيط القصب في سمكه وفي طريقة تثبيته على قماش الثوب ؛ ولكنه يختلف عنه في خلوه من الخيط المعدني ؛ يجعل تكاليف ثوب التحذير من ثوب القصب.

• ثوب العروق الجاهزة:

 تستعمل المرأة الفلسطينية نوعين من الثياب: ثياب العمل ، وثياب المناسبات ؛ وتخصص لثياب المناسبات أفضل الأقمشة ، وتبالغ في الاهتمام بتطريزها أو تقصيبها ؛ أما ثياب العمل فتكتفي بتطريزها بحرير أقل كلفة ، وبن أكثر بساطة. وفي المرحلة الأخيرة من السوق.

وفوق الثوب ترتدي المرأة الفلسطينية أنواعًا من المعاطف يمكن حصرها بما يلي:

1. بجايب مفتوحة من الأمام والخلف ، بينما الأكتاف تكون مفتوحة ؛ عملية ارتدائه ؛ وتصنع من قماش الحرير المخلوط مع الساتان.

2. التقصير: وترتديها المرأة فوق الثوب في مناطق بيت لحم والقدس وقرى غزة ؛ وهي عبارة عن قماش قطيفة طويل ، وهي عبارة عن جاكيت ، وأجزاؤها مفتوحة ، وأمامة مفتوحة.

المرأة التي تتلاقى معها تترابط وتتساقط من الخارج.

والتطريز في الديرة بشكل دوائر تلتف حول ، وزخارفه هندسية الديرة الديرة ؛ تشير هذه الصورة إلى منطقة شمال فلسطين باسم (الصرطلية) المحيط بزخارف المحيط بها التنتنة.

 

 

 

3. القفطان الصرطلية

4. الصلصة

 

اللباس التقليدي الفلسطيني الرجل الفلسطيني للرجال

لباس المرأة الفلسطينية:

1. البشنيقة (محرفة عن بخنق): وهي منديل بـ (آويه) بإطار يحيط المنديل بزهور أشكالها مختلفة ، وفوق المنديل يطرح على طرحة أو فيشة وهي أوشحة من حرير الرأس وصوف.


3. الحبرة: قماشة من حرير أسود أو غير أسود ، لها في منتصفها ، ثم أصبحت مسافر الحبرة مثل التنورة.

4. الملاية: أشبه بالحبرة في اللون وصنف القماش ؛ معطف معطف معطف طويل تتصدر معطف الرأس.

5. الفستان أو اليلك: (وهو فستان من قماش أبيض المسمى بالبفت) وأحياناً يسسمى باليلك ، وهو القماش المخمل للشتاء ؛ أو من الأقمشة الخفيفة كالبرلون في الصيف ؛ في حين تلبس الصبايا اليلك من القماش المقروش برسوم الورد والأزهار. وينتشر اليلك في قرى جنين وطولكرم.

6. الثوب أو الخَلَق: يتنوع قماش الثوب بين فئات الأعمار وباختلاف الفصول ؛ في الصيف قماش خفيف على الأغلب ؛ وأكثر سمكاً في الشتاء. وهو غالباً ما يكون معرقا للصبايا ؛ أي مزركشاً بالرسومات والورود ؛ ومن القماش الملون ذي اللون الواحد لكبار السن.

7 . ثوب المردن: ينتشر في شمال فلسطين وهو ثوب فضفاض من القماش الأبيض أو المزركش السميك أو الخفيف الذي يصل إلى حد الشفافية . أما اسمه "المعرف" فيعود طويله معرفة النخبة.

عصائب المرأة:

1. الصفة: لما يصفّونه عليها من الدراهم الفضية أو الذهبية ، زاد زاد على ثمانين قطعة. وقد تكون هذه الدراهم حصة المرأة من مهرها ، ويحق لها التصرف بها. وهي منتشرة على الخصوص في قضاء رام الله.

3. البرقع: ويسمى في بعض الأحيان الشناف ، وهو قطعة نقد تعلق بالأنف ؛ ولا تتشنفها في المعتاد سوى البدويات. والبرقع عادة يضاف إلى الصمادة.

. الشطوة: وهي قبعة أسطوانية صلبة من الخارج بقماش أحمر أو أخضر ؛ وتصف في مقدمتها أيضا نقودًا ذهبية وفضية ؛ فيما تزين مؤخرتها بنقود فضية فقط. وتربط الشطوة إلى الرأس بحزام يمرر تحت الذقن ، ويتدلى الزناق من جانبيها. وكانوا يصفون فوق الدراهم صف مرجان. وقد زيدت الصفوف إلى خمسة في العشرينيات.

وتطرز الشطوة تطريزًا دقيقًا ، وتوضع فوقها خرقة مربعة من الحرير الأبيض تعرف بالتربيعة. والشطوة تحديدا تخص نساء بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور.

 

5. المصفوفة والشفقة من نقود نقود: نقود صفين وصفها حتى الاذنين نقود في صفين فتسمى الطفيفة وتسمى الشكة أو نقود صفين وصفت نقود صفين وصفت من الخلف أربع مرات من النقود.

6. الحطة والعصبة: وهي تكون اما لفحة كبيرة أو شالا والسيدات تعقدها فوق القبعات والمتزوجة عادة تعتصب أما العزباء قلما ما تعتصب.

7. الطواقي (الوقاه): ما يصنع من قماش الثوب ويطرز تطريزًا زخرفيًا ، ويربط بشريط أو خيط من تحت الذقن ؛ الخارجة ، الطاقية ، التطرية ، التطعيم من المخمل والمزينة بالنقود الذهبية ؛ وقلما تطرز إلا عند حافتها ، طاقات القماش ، وهي للأعياد الحكومية ، وتصنع من قماش الثوب ، ويوضع فوقها غطاء شاش غير مطرز ، طاقية الشبكة ، وتلبس تحت الشاش أيضًا وهي خيوط تنسجها الفتاة بالسنارة ، ثم تزينها بالخرز البراق وتلبسها الفتيات.

  

8. الأغطية: الغطاء الأسود ويسمى القناعة وهو غطاء ورقي في قطاع غزة على زي نصفي والغطاء الاسود البدوي وبه تطريز وشراريب وزخارف والغطاء الابيض وهو قماشة مستطيلة بشراريب من وشتاء وبه زخارف بسيطة على الاربعة ومجال انتشاره.

9. العباية: يغطي الرأس بها أيضًا ، وهي: العباية السوداء ، وهي أشبه بعباية الرجل وتنتشر لدى البدويات ، والعباية المخططة ، المعروفة بـ "عباية الأطلس" وهي في الغالب ذهبية مخططة بالأسود أو رمادية.

10. الحزام: ويسمى " الشملة" أو "الشداد ". وهو مصنوع من قماش الساتان أو الحرير. تضعه الفتاة بعد لفه عدة لفات ؛ أما المرأة المتزوجة فتضعه بشكل عريض. 

 

 

11. المنديل: المرأة أو ما يدل على رمز خاص بها.

 

 

 

وتسعى سلطات الاحتلال إلى سرقة التراث الفلسطيني ، ونسبته إلى نفسها ؛ حتى أن التطريز يبارك. وذلك لتهويد فلسطين وسرقة تراثها الحضاري.


انت الان في اخر مقال
reaction:

تعليقات